الجمعة، 27 فبراير 2015

الوصول

أجلس الآن على كرسي مكتبي ، مُحاطة بالنعمة والإكتفاء ، وتجعلني السكينة خفيفة وصافية الذهن وميّالةً للصموت ، تبدو اللحظات سهلة ، و أظهر في ذهني قادرة و شاسعة وبعيدة النظر ، أُحجم اللحظة وأحيدُ عن رسم الخطط ، أرتخي على الكرسي  و أقرر أنها ليست لحظة كشفٍ أو تجلي أو بهاء ، لحظةٌ هي نفسها ، حجرٌ أملس ومصقولٌ ومُفرد  ، أُنهي شاياً بالحليب أَلهم كتابة هذا ، وأستشعر التهابا وشيكا في حلقي وعيناً محمرة ، وأقرر أن هذا إرهاق ما مجموعه خمس عشرة ساعة في جوف الطائرات وفي قيود الذهاب والمجيء بالجو ، وأذهب لأنام

هناك تعليقان (2):

  1. اخيرا... بعد عام كامل وازددنا تسعًا من الانتظار لتدوينة جديدة !!

    كيف تفعلين هذا بقرائك؟!
    ألا تملكين قلبًا رحيمًا أو يدًا كريمة؟!

    و أحب أن أعتبر هذه التدوينة مجرد تشويقة لما بعدها...
    و أرجو أن تعتبريها أنت أيضا كذلك؛ لأجلنا نحن قراء هذه المدونة الجميلة كصاحبتها.

    ثم أما بعد:
    الحمدلله على سلامة الوصول...
    لا شيء كالوطن.
    الوطن هو البشر الذين نحبهم.

    ردحذف
  2. رأيت التعليق للتو ! ممتنة وأنوي كتابة المزيد ، الوطن من نحب ، الوطن من نحب

    ردحذف