الجمعة، 27 فبراير 2015

الوصول

أجلس الآن على كرسي مكتبي ، مُحاطة بالنعمة والإكتفاء ، وتجعلني السكينة خفيفة وصافية الذهن وميّالةً للصموت ، تبدو اللحظات سهلة ، و أظهر في ذهني قادرة و شاسعة وبعيدة النظر ، أُحجم اللحظة وأحيدُ عن رسم الخطط ، أرتخي على الكرسي  و أقرر أنها ليست لحظة كشفٍ أو تجلي أو بهاء ، لحظةٌ هي نفسها ، حجرٌ أملس ومصقولٌ ومُفرد  ، أُنهي شاياً بالحليب أَلهم كتابة هذا ، وأستشعر التهابا وشيكا في حلقي وعيناً محمرة ، وأقرر أن هذا إرهاق ما مجموعه خمس عشرة ساعة في جوف الطائرات وفي قيود الذهاب والمجيء بالجو ، وأذهب لأنام