لحظات منيرة في حياتي تلك التي توقفت فيها عن التفكير وقمت بما لا يقوم به إلا " المصاقيع "
ليس الأمر أني آتي من عائلة ذات نسب راسخ في الاتزان ( بل على العكس تماماً )
إلا أن القرارات التي أتحدث عنها هي قرارات مجنونة بكل المقاييس وعلى كل الأصعدة
أرتاح كثيراً عندما أعود بذاكرتي للوراء وأعلم أني ما تركت مجالاً مستقبلياً لكلمة " ماذا لو ؟ "
و " أكان من الممكن أن ....؟ "
كانت أشياء قصوى ، جذرية ، نهائية ، تلك التي فعلتها وذكرها هنا قد يكون بحد ذاته قراراً غير حكيم
إلا أنني أذكر جيدا ذاك الإحساس العارم بالسلام والطمأنينة الذي تبعها ، إحساس رائع
وبطريقة ما قابل للإدمان ( لا لست أعاني ارتفاعاً في هرمونات المراهقة )
وكل تلك اللحظات المتطرفة التي قلت فيها إما أنا أو كذا وأنا ومن بعدي الطوفان ،
هي خاربة خاربة ،
علي وعلى أعدائي
ثم رميت بنفسي رمياً في المجهول كانت لحظات – وللمفاجأة الكبيرة –زادت في رصيد حكمتي
هي خاربة خاربة ،
علي وعلى أعدائي
ثم رميت بنفسي رمياً في المجهول كانت لحظات – وللمفاجأة الكبيرة –زادت في رصيد حكمتي
أو هذا ما آمله على الأقل
أنت تغدو أكثر هدوءاً واتزاناً عندما تعلم أنه يمكنك الذهاب – وأنك قد ذهبت قبلاً – إلى حدود درامية لما لزمك الأمر
" إذا هبت أمراً فقع فيه فأن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه " علي كرم الله وجهه
ألاحظ أحد ٌ جمال كلمة " قع " في العبارة السابقة ؟ بليغ جداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق