في تدوينة سابقة جربت ممارسة حقي البريء في التسكع حول شوارع حينا المحافظ مثلي مثل أي صبي من عمر التاسعة واقل أراه يجلس امام عتبات البيوت أو أرصفة طرقات الحي ويشبر المكان ذهاباً وجيئة بطائل وبدون طائل . علي القول أن تريضي هذا بدأ تدريجياً يحظى بنصيب أقل وأقل من البحلقة والملاحظات الساخرة ( أسَرَفُوا ) وبت لا أجد في نفسي الحرج والتخوف ذاته الذي شعرت به أول مرة خرجت فيها إلى شارع الحي ، صرت أوسع نطاق جرأتي أكثر وأكثر صرت أخرج بعد صلاة العشاء ، بل وحتى في أولى ساعات الفجر
وبما ان الخروج في حد ذاته كان ذا طبيعة تأملية بحتة ( لَا يا راعي الكامري ، ما خرجت أوريك طولي ) فقد كان أكثر من مُرضي عثوري على هذه الأشياء الصغيرة الملقاة على قارعة الطريق ..
كل غرضٍ فيها فريد ، وأحب أن أعتقد أنه ذو قصة خاصة ومرتبط بمشاعر و ذوات منفصلة . كل غرضٍ فيها كان صدفة لا يستهان بها ( أولا )، و جرعة المفاجأة والسعادة الصغيرة لذاك اليوم أو تلك النزهة ، وهذه الصور محاولة لاستنطاق هذه الأغراض وإثارة بعض الخيال والتكهنات حول تاريخها وتاريخ من امتلكوها ( ومن ثم اختاروا أن يتخلوا عنها أو يضيعوها على الطريق )
لا أشياء فخمة هنا
فقط أشياء ملقاة على الطريق ..
" خرزة "
" سلحفاة مطاطية "
خاتم أحب أن أعتقد أنه خاتم ألماسي
" فتاة "
لا أعلم ، طائرة ؟
فاصل إعلاني : قلبو مملكة سوسو تملكو لووووول
على الجدار
قطعة هاربة من الكولوسيوم :p
( كانت بلاستيكية للمفاجئة ) !
لا بأس أن تكون حالماً بمساعدة بعض البلاستيك -.-'
وأنتم ؟ ماذا وجدتم على الأرض ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق