أجلس الآن على كرسي مكتبي ، مُحاطة بالنعمة والإكتفاء ، وتجعلني السكينة خفيفة وصافية الذهن وميّالةً للصموت ، تبدو اللحظات سهلة ، و أظهر في ذهني قادرة و شاسعة وبعيدة النظر ، أُحجم اللحظة وأحيدُ عن رسم الخطط ، أرتخي على الكرسي و أقرر أنها ليست لحظة كشفٍ أو تجلي أو بهاء ، لحظةٌ هي نفسها ، حجرٌ أملس ومصقولٌ ومُفرد ، أُنهي شاياً بالحليب أَلهم كتابة هذا ، وأستشعر التهابا وشيكا في حلقي وعيناً محمرة ، وأقرر أن هذا إرهاق ما مجموعه خمس عشرة ساعة في جوف الطائرات وفي قيود الذهاب والمجيء بالجو ، وأذهب لأنام
اخيرا... بعد عام كامل وازددنا تسعًا من الانتظار لتدوينة جديدة !!
ردحذفكيف تفعلين هذا بقرائك؟!
ألا تملكين قلبًا رحيمًا أو يدًا كريمة؟!
و أحب أن أعتبر هذه التدوينة مجرد تشويقة لما بعدها...
و أرجو أن تعتبريها أنت أيضا كذلك؛ لأجلنا نحن قراء هذه المدونة الجميلة كصاحبتها.
ثم أما بعد:
الحمدلله على سلامة الوصول...
لا شيء كالوطن.
الوطن هو البشر الذين نحبهم.
رأيت التعليق للتو ! ممتنة وأنوي كتابة المزيد ، الوطن من نحب ، الوطن من نحب
ردحذف